(اللهم أحسنت خلقي) وفي نسخة: "حسنت" بالتشديد أي: جعلت خلقي الظاهر حَسَنًا، (فأحسن خلقي) وفي رواية أبي يعلى: "فحسن خلقي"، أي: اجعل أخلاقي الباطنة مستحسنة. (أ، ص) أي رواه: أحمد، وأبو يعلى؛ كلاهما عن أم سلمة (٢).
(رب اغفر وارحم، واهدني السبيل الأقوم) أي: الصراط المستقيم، والدين القويم. (أ، ص) أي رواه: أحمد، وأبو يعلى؛ كلاهما عن ابن مسعود (٣).
(سلوا الله العفو) أي: عن الذنوب (والعافية) أي: عن العيوب؛ (فإن أحدًا لم يُعْطَ) بصيغة المجهول، (بعد اليقين) أي: زوال الشك في الإيمان وكمال المعرفة والإيقان، وقال المصنف:"أي: العلم وزوال الشك، أي: في الإيمان"(٤)، انتهى. (خيرًا من العافية).
(ت، س، ق، حب، مس) أي رواه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجه،
(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧١١٠) قال الهيثمي (١٠/ ١٧٢): رجاله رجال الصحيح غير عصمة أبي حكيمة وهو ثقة. (٢) أخرجه أحمد (٦/ ٦٨) وأبو يعلى (٥٠٧٥) قال الهيثمي (١٠/ ١٧٣): رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٣٠٧). (٣) أخرجه أحمد (٦/ ٣٠٣) وأبو يعلى (٦٨٩٣) قال الهيثمي (١٠/ ١٧٤): رواه أحمد وأبو يعلى بإسنادين حسنين. وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٣٦٣٤). (٤) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٢٠/ ب).