(وكلما قمتَ) أي: من النوم. (مص) أي: رواه ابن أبي شيبة عنه أيضًا. (اقرأ بـ ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١)﴾؛ فإنك لن تقرأ بسورة أحبّ إلى الله) أي: في باب الاستعاذة، (وأبلغ) أفعل تفضيل من المبالغة، (منها) أي: من تلك السورة، وهو "أصل الجلال"، وفي نسخة:"منه"، أي: من ﴿أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾، (فَإِنِ استطعت أن لا تفوتك) أي: قراءة هذه السورة على وجه المداومة والمواظبة (فافعل).
(مس) أي: رواه الحاكم عن عقبة أيضًا، وقال:"صحيح الإسناد"، ورواه ابن حبان أيضًا، ولفظه:"فإن استطعت أن لا تفوتك في الصلاة فافعل"(١).
(لن تقرأ شيئًا أبلغَ) أي: في التعوّذ، (عند الله من ﴿قل أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾. (ي) أي: رواه ابن السني عنه أيضًا (٢).
(١) أخرجه أحمد (٤/ ١٤٩/ ١٧٤٧٤) و (٤/ ١٥٩/ ١٧٥٩٤)، والنسائي (٢/ ١٥٨ و ٨/ ٢٥٤)، وفي "الكبرى" (١٠٢٧ و ٧٧٩٠)، وابن حبان (١٨٤٢) والحاكم (٢/ ٥٤٠). (٢) ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٩٦).