قحط [مثال سمع](١)، وقحط الناس على ما لم يسم فاعله.
(فليجثوا) بفتح الياء وضم المثلثة، أي: فليقعدوا، (على الركب) بضم ففتح جمع الركبة، وفيه تجريد؛ لأن الجثو والجثي هو القعود بالركبة، ويعدى بـ "على" على ما في "التاج".
(ثم ليقولوا: يا رب، يا رب) أي: مرتين أو أكثر من خمس؛ لما ورد وسبق، أو أكثر إلى أن يجيء المطر، وتقدم أنه الاسم الأعظم، ويناسب النداء بنعت التربية للمقام، والله أعلم.
(عو) أي: رواه أبو عوانة عن سعد بن أبي وقاص: "أن قومًا شكوا إلى رسول الله قحط المطر، فقال: اجثوا على الركب، ثم قولوا: يا رب، يا رب، قال: ففعلوا فسقوا حتى أحبوا أن يكشف عنهم"(٢).
(ودعاء الاستسقاء) في "القاموس"(٣): "استسقى منه: طلب سقيا، وسقاه الله الغيث: أنزله، وسقاه يسقيه، وسَقَاه وأسْقَاه، أو سقَاه وسقّاه بِالشَّفَة، وأسقاه: دله على الماء، أو سقى ماشيته أو أرضه، أو كلاهما: جعل له ماء".
(١) كذا في (أ) و (ج) و (د)، وفي (ب): "كسمع". (٢) أخرجه أبو عوانة (٢٥٣٠) والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٣٠٨)، والطبراني في الأوسط (٥٩٨١) عن سعد وفي إسناده عامر بن خارجة قال البخاري: في إسناده نظر، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٤٦)، والسلسلة الضعيفة: (١٨١٣). (٣) القاموس (١/ ١٢٩٦).