للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وروينا في سنن أبي داود، عن أبي هريرة ، عن النبي في الصلاة على الجنازة «اللهم أنت ربها وأنت خلقتها وأنت هديتها للإسلام وأنت قبضت روحها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء فاغفر له».

وروينا في سنن أبي داود وابن ماجه، عن واثلة بن الأسقع قال: صلى بنا رسول الله على رجل من المسلمين فسمعته يقول: «اللهم إن فلان ابن فلانة في ذمتك وحبل جوارك، فقه فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحمد؛ اللهم فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم».

واختار الإمام الشافعي دعاء التقطه من مجموع هذه الأحاديث وغيرها فقال: يقول: اللهم هذا عبدك ابن عبدك، خرج من روح الدنيا وسعتها، ومحبوبه وأحباؤه فيها، إلى ظلمة القبر وما هو لاقيه، كان يشهد أن لا إله أنت، وأن محمدًا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به، اللهم إنه نزل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيرًا إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه، وقد جئناك راغبين إليك شفعاء له؛ اللهم إن كان محسنًا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئًا فتجاوز عنه ولقه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>