للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[في طفولته وصباه]

- ١ -

هو: يوسف بن حسام الدين قزأغلي بن عبد الله، شمس الدين، أبو المظفر، التركي، العوني، الهبيري، البغدادي ثم الدمشقي، والحنبلي ثم الحنفي، سبط الإمام العالم المحدث الواعظ جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي (١).


(١) أجمعت المصادر على إيراد نسبه بهذا السياق على كثرتها، وورد في بعضها اسم أبيه: «قزأوغلي»، و «قزغلي». ويقال كذلك: «زغلي»؛ بحذف الألف والقاف تخفيفا.
و «قزأغلي» و «قزغلي» لفظ تركي، ترجمته الحرفية «ابن البنت»، وهو يتوافق معنى مع لفظ «السبط» بالعربية، فهل هو لقب للسبط أم اسم للأب، توافقا معنى، واختلفا لغة؟
صنيع القدماء على أنه اسم للأب، وبعضهم كان معاصرا له كابن خلكان، وتلميذا له كالدمياطي.
وذهب الأستاذ عباس العزاوي - وهو باحث معاصر - إلى أن قزأغلي هو نعت للسبط بالتركية، وليس اسما للأب، وصوابه هو يوسف قزأغلي بن عبد الله، جاعلا بذلك جده عبد الله هو اسم أبيه. وهو اجتهاد منه، لا يؤيده نص. ومشى على خطاه غير واحد من الباحثين. ينظر: «التعريف بالمؤرخين» (٧١).
وأغرب الأستاذ حسام الدين القدسي بقوله: «قزغلي .. قزأغلي، كلاهما وما يتصحف عنهما خطأ، ويسعى بعضهم لتعليله تعليلا أعجميا فاسدا، والصواب: فرغلي، كما في نسخة قديمة من الوافي بالوفيات، وابن خلكان، وغيرهما من كتب الثقات»!
قلت: وما ذكره هو تصحيف للاسم - وكذلك تصحف في مطبوع «الفوائد البهية» =

<<  <   >  >>