٣١٨٤٦- رفعت إلى سدرة المنتهى منتهاها في السماء السابعة نبقها مثل قلال هجر وورقها مثل آذان الفيلة فإذا أربعة أنهار: نهران ظاهران ونهران باطنان، فأما الظاهران فالنيل والفرات وأما الباطنان فنهران في الجنة، وأتيت بثلاثة أقداح: قدح فيه لبن وقدح فيه عسل وقدح فيه خمر، فأخذت الذي فيه اللبن فشربت فقيل لي: أصبت الفطرة أنت وأمتك. "خ - عن أنس"١.
٣١٨٤٧- لما انتهينا إلى بيت المقدس ليلة أسري بي قال جبريل باصبعه فخرق بها الحجر وشد به البراق. "ت، حب، ك - عن بريدة".
٣١٨٤٨- ليلة أسري بي رأيت موسى وإذا هو رجل ٢ ضرب ٣ رجل كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى فإذا هو رجل ربعة ٤ أحمر كأنما خرج من ديماس، ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به، ثم أتيت
١ أخرجه البخاري تفسير سورة بني إسرائيل "٦/١٠٤" ص. ٢ رجل: أي لم يكن شديد الجعودة ولا شديد السبوطة، بل بينهما. النهاية "٢/٢٠٣" ب. ٣ ضرب: هو الخفيف اللحم الممشوق المستدق. النهاية "٣/٧٨" ب. ٤ ربعة: هو بين الطويل والقصير. يقال رجل ربعة ومربوع. انتهى. النهاية "٢/١٩٠" ب.