فلانا فأحبه! فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه! فيحبه أهل السماء؛ ثم يوضع له القبول في الأرض. "ق عن أبي هريرة" ١.
٣٠٧٦٢- إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا جعل له واعظا من نفسه يأمره وينهاه. "فر - عن أم سلمة".
٣٠٧٦٣- إذا أراد الله بعبد خيرا عسله ٢، قيل: وما عسله؟ قال: يفتح له عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه. "حم، طب - عن أبي عنبة" ٣.
٣٠٧٦٤- إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله، قيل: كيف يستعمله؟ قال: يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضى من حوله. "حم، ك ٤- عن عمرو بن الحمق".
١ أخرجه البخاري كتاب الأدب باب المقة من الله تعالى "٨/١٧" ص. ٢ عسله: العسل: طيب الثناء، مأخوذ من العسل. يقال عسل الطعام يعسله: إذا جعل فيه العسل. شبه ما رزقه الله تعالى من العمل الصالح الذي طاب به ذكره بين قومه بالعسل الذي يجعل في الطعام فيحلو به ويطيب. النهاية "٣/٢٣٧" ب. ٣ أخرجه الإمام أحمد في مسنده "٤/٢٠٠" ص. ٤ أخرجه الإمام أحمد في مسنده "٥/٢٢٤" ص.