٣٢٣٩- "ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم، ما لم يتعجل، يقول: قد دعوت، ودعوت، فلم يستجب لي". "ت عن عبادة بن الصامت".
٣٢٤٠- "لا يزال يستجاب للعبد، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم ما لم يستعجل، قيل يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال يقول: قد دعوت وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء". "م –١عن أبي هريرة".
٣٢٤١- "ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو إبطه، يسأل الله مسألته، إلا آتاه إياها، ما لم يعجل، فيقول: قد سألت وسألت، فلم أعط شيئا". "ت عن أبي هريرة".
٣٢٤٢- "المسألة أن ترفع يديك، حذو منكبيك، والاستغفار أن تشير بإصبع واحد، والابتهال أن تمد يديك جميعا". "د عن ابن عباس".
٣٢٤٣- "يا أيها الناس: اربعوا٢على أنفسكم، فإنكم لا تدعون
١ رواه مسلم في صحيحه كتاب الذكر رقم/٢٧٣٥/. ٢ اربعوا بهمزة الوصل في أوله وسكون الراء وفتح الباء ومعناه: ترك الشيء ووقف وانتظر ويحبس. اه قاموس وقال السيوطي ناقلا عن ابن الجوزي: أي ارفقوا بها. اه من الدر النثير تلخيص نهاية ابن الأثير