٢٩٤٣١- عن الهرماس بن حبيب عن أبيه عن جده أنه صلى مع عمر بن الخطاب المغرب، فلما انصرف دور من حصى المسجد فألقى عليها رداءه ثم استلقى ثم قال: هل ناءت المرزم١ بعد؟ فلم يجبه أحد قلت: يا أمير المؤمنين وما المرزم؟ قال نسر الطائر مرزم الخريف قلت: يا أمير المؤمنين فإنا ندعو المرزم السماك قال: نسر الطائر مرزم الخريف. ابن جرير.
٢٩٤٣٢- عن عمر قال: تعلموا من هذه النجوم ما تهتدون به في ظلمات البر والبحر ثم أمسكوا. "ش" وابن عبد البر في العلم.
٢٩٤٣٣- عن الربيع بن سبرة الجهني قال: لما غزا عمر وأراد الخروج إلى الشام خرجت معه، فلما أراد أن يدلج٢ نظرت فإذا القمر في الدبران٣ فأردت أن أذكر ذلك لعمر فعرفت أنه يكره ذكر النجوم، فقلت له: يا أبا حفص انظر إلى القمر ما أحسن استواءه هذه الليلة؛ فنظر فإذا هو في الدبران فقال: قد عرفت ما تريد يا ابن سبرة تقول: إن القمر في الدبران والله ما نخرج بشمس ولا بقمر
١ المرزم: رزم الشتاء رزمة شديدة: برد فهو رازم، وبه سمى نوء المرزم. لسان العرب ١٢/٢٤٠. ب. ٢ يدلج: أدلج: سار من أول الليل. المختار ١٦٤. ب. ٣ الدبران: الدبران محركة: منزل للقمر. القاموس ٢/٢٧. ب.