شهيدا، ومن أقام فيه كان كالمرابط في سبيل الله، ومن فر منه كان كالفار من الزحف". "طس" وأبو نعيم في فوائد أبي بكر بن خلاد - عن عائشة.
٢٨٤٣٨- "إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها عليه، وإذا وقع وأنتم بأرض فلا تخرجوا منها فرارا منه". "حم، ق، ت" عن أسامة بن زيد مر برقم "٢٨٤٢٧".
٢٨٤٣٩- "اللهم اجعل فناء أمتي قتلا في سبيلك بالطعن والطاعون". "حم، طب" عن أبي بردة الأشعري.
٢٨٤٤٠- "رأيت كأن امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت مهيعة١ فتأولتها أن وباء المدينة نقل إليها. "حم، ت، هـ" عن ابن عمر٢.
٢٨٤٤١- " ستهاجرون إلى الشام فيفتح لكم ويكون لكم داء كالدمل أو كالحزة٣ يأخذ بمراق الرجل يستشهد الله به أنفسهم
١ مهيعة: اسم الجحفة وهي ميقات أهل الشام وبها غدير خم وهي شديدة الوخم. النهاية ٤/٣٧٧. ب. ٢ أخرجه الترمذي كتاب الرؤيا باب ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم رقم "٢٢٩٠" وقال حسن صحيح غريب. ص. ٣ كالحزة: وفي الحديث "وفلان آخذ بحزته" أي بعنقه. قال الجوهري: هو على التشبيه بالحزة وهو القطعة من اللحم قطعت طولا النهاية ١/٣٧٨ ب.