٢١٢٣٤- اغتسلوا يوم الجمعة واغسلوا رؤسكم، وإن لم تكونوا جنبا، ومسوا١ من الطيب. "حم حب عن ابن عباس".
٢١٢٣٥- أيها الناس إذا كان هذا اليوم فاغتسلوا وليمس أحدكم أفضل ما يجد من دهنه وطيبه. "د ك عن ابن عباس".
٢١٢٣٦- الغسل يوم الجمعة على كل حالم من الرجال، وعلى كل بالغ من النساء. "حب عن ابن عمر".
٢١٢٣٧- من أتى الجمعة فليغتسل. "حم ن هـ٢ عن عمر".
٢١٢٣٨- من غسل٣ يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر
١ ومسوا: وفي حديث أبي قتادة والميضأة "فأتيته بها فقال: مسوا منها" أي خذوا منها الماء وتوضأوا. النهاية [٤/٣٢٩] ب ٢ أخرجه النسائي كتاب الجمعة باب الأمر بالغسل يوم الجمعة رقم "١٣٧٧" ص ٣ غسل: ذهب كثير من الناس أن "غسل" أراد به المجامعة قبل الخروج إلى الصلاة، لأن ذلك يجمع غض الطرف في الطريق. يقال: غسل الرجل امرأته - بالتشديد والتخفيف - إذا جامعها، وقد روي مخففا. في الهروي: "وقال أبو بكر: معنى: "غسل" بالتشديد: اغتسل بعد الجماع ثم اغتسل للجمعة، فكرر بهذا المعنى". وقيل: أراد غسل غيره واغتسل هو؛ لأنه إذا جامع زوجته أحوجها إلى الغسل. وقيل: أراد بغسل غسل أعضائه للوضوء، ثم يغتسل للجمعة. وقيل: هما بمعنى واحد وكرره للتأكيد. النهاية [٣/٣٦٧] ب