١٩٧٦٤- إذا سجد أحدكم فليباشر بكفيه الأرض، عسى الله أن يفك عنه الغل١ يوم القيامة. "طس عن أبي هريرة".
١٩٧٦٥- إذا سجد أحدكم فليعتدل ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب.
"حم ت٢ هـ وابن خزيمة والضياء عن جابر".
١٩٧٦٦- اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب.
"حم ق٣ عد عن أنس".
١٩٧٦٧- نهى عن نقرة الغراب، وافتراش السبع، وأن يوطن٤
١ الغل: بالضم: الطوق من حديد يجعل في العنق واليدين. فيض القدير [١/٣٧٣] ب ٢ أخرجه الترمذي كتاب أبواب الصلاة باب ما جاء في الإعتدال في السجود رقم "٢٧٥" وقال: حسن صحيح. ص ٣ أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الصلاة باب الإعتدال في السجود رقم "٤٩٣" وأبو داود كتاب الصلاة باب صفة السجود رقم "٨٨٣" ص ٤ يوطن: فيه وجهان: أحدهما أن يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلي فيه كالبعير لا يأوي من عطن إلا إلى مبرك دمث قد أوطنه واتخذه مناخا لا يبرك فيه. والوجه الآخر: أن يبرك على ركبتيه قبل يديه إذا أراد السجود، برك البعير على المكان الذي أوطنه وأن لا يهوى في سجوده فيثني ركبتيه حتى يضعها بالأرض على سكون ومهل. قاله الخطابي.=