١٧٤٥٠- عن عبد الله بن الحارث بن نوفل "أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ لؤلؤة فجعلها في خيط فأعطاها بعض أهله". "أبو نعيم".
"ختان النساء"
١٧٤٥١- عن الضحاك بن قيس قال:"كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية تخفض الجواري، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم عطية إذا خفضت ١ فلا تنهكي فإنه أحظى للزوج وأسرى للزوجة". "ابن منده، كر".
١٧٤٥٢- عن علي قال:"كانت هاجر لسارة فأعطت هاجر إبراهيم فاستبق إسماعيل وإسحاق فسبقه إسماعيل فجلس في حجر إبراهيم، قالت سارة: والله لأغيرن منها ثلاثة أشراف فخشى إبراهيم أن تجدعها أو تخرم أذنيها فقال لها: هل لك أن تفعلي شيئا وتبرئي من يمينك؟ شقي أذنيها وتخفضيها فكان أول الخفاض هذا". "هب".
١٧٤٥٣- عن علي قال: "كانت خفاضة بالمدينة فأرسل إليها
= كمام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطحا، وفي رواية: أكمة، قال: هما كثرة وقلة للكمة القلنسوة، يعني أنها كانت منبطحة غير منتصبة. انتهى. لسان العرب "١٢/٥٢٦ و ٥٢٧" ب. (١) خفضت: الخفض للنساء كالختان للرجال. النهاية "٢/٥٤" ب.