صدقة ومباضعتك أهلك صدقة". "خ في التاريخ، طس وابن عساكر وسنده حسن وروى "د" ١ صدره إلى قوله قدير، وزاد غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر".
١٧٠٤٠- عن أبي هريرة قال: "أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: علمني شيئا لعل الله أن ينفعني به، قال: انظر ما يؤذي الناس فنحه عن الطريق". "ن".
١٧٠٤١- عن الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية عن أبيه عن عمرو بن أمية قال: "مر عثمان بن عفان أو عبد الرحمن بن عوف بمرط ٢ فاستغلاه فمر به على عمرو بن أمية فاشتراه وكساه امرأته سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب فمر به عثمان أو عبد الرحمن بن عوف فقال: ما فعل المرط الذي ابتعت؟ قال عمرو: تصدقت به على سخيلة بنت عبيدة فقال: إن كل ما صنعت إلى أهلك صدقة، قال عمرو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك فذكر ما قال عمرو لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صدق عمرو
(١) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة باب التسبيح بالحصى رقم "١٤٩٠" وهذا الحديث مما تفرد به عن باقي الكتب الستة. راجع عون المعبود "٤/٣٧٠" ص. (٢) بمرط: المرط بكسر الميم: واحد المروط، وهي أكسية من صوف أو خزكان يؤتزر بها. المختار "٤٩٢" ب.