السماء يوم يلقونه إلا من أم١ العدل وقضى بالحق، ولم يقض لهوى ولا قرابة ولا لرغبة، ولا لرهبة وجعل كتاب الله مرآة بين عينيه. "ش حم في الزهد وابن خزيمة ق كر".
١٤٢٩٧- عن طاوس قال: قال عمر بن الخطاب: اقضوا ونسأل.
١٤٢٩٨- عن سليمان بن موسى قال: كتب عمر بن الخطاب إن تجارة الأمير في إمارته خسارة. "ق".
١٤٢٩٩- عن قطن بن وهب عن عمه أنه كان مع عمر بن الخطاب في سفر فلما كان قريبا من الروحاء٢ [قال معن وعبد الله بن مسلمة في حديثهما] سمع صوت راع في جبل فعدل إليه فلما دنا منه صاح يا راعي الغنم، فأجابه الراعي فقال:[يا راعيها فقال عمر] : إني مررت بمكان هو أخصب من مكانك وإن كل راع مسئول عن رعيته، ثم عدل صدور الركاب. "مالك وابن سعد"٣
١٤٣٠٠- عن محمود بن خالد حدثنا سويد بن عبد العزيز حدثنا
١ أم: أي قصد. النهاية "١/٦٩" ب. ٢ الروحاء: موضع بين مكة والمدينة. المصباح المنير "١/٣٣٤" ب. ٣ راجع الطبقات الكبرى لابن سعد "٣/٢٩٢" وما بين الحاصرين استدركته منه. ص.