عشائكم واشربوه على غدائكم، وانبذوه في الشنان١ ولا تنبذوه في القلل فإنه إذا تأخر عن عصره صار خلا. "د ن عن عبد الله بن الديلمي عن أبيه"٢
١٣٢٩٤- من شرب منكم النبيذ فليشربه زبيبا فردا أو تمرا فردا أو بسرا فردا. "م عن أبي سعيد"٣
الإكمال
١٣٢٩٥- اجتنبوا أن تشربوا في الدباء والحنتم والمزفت، واشربوا في السقاء فإن رهبتم غلبته فأمدوه بالماء. "طب عن ابن عباس".
١ الشنان: الأسقية الخلقة، واحدها شن وشنه، وهي أشد تبريدا للماء من الجدد. ومنه حديث قيام الليل "فقام إلى شن معلقة" أي قربة. انتهى. النهاية "٢/٥٠٦" ب. ٢ رواه أبو داود كتاب الأشربة باب صفة النبيذ رقم "٣٦٩٢". هو: عبد الله بن فيروز الديلمي أبو بشر كان يسكن بيت المقدس، ثقة تابعي شامي. تهذيب التهذيب "٦/٣٥٨". وأول الحديث: قلنا يا رسول الله إن لنا أعنابا ما نصنع بها؟ قال: زببوها قلنا ما نصنع بالزبيب؟ قال: انبذوه. انتهى. ص. ٣ كان في المطبوع لفظ: من يشرب ولدى الرجوع لصحيح مسلم كتاب الأشربة رقم "٢٢" تبين أول الحديث: من شرب.