أنه اعتمر مع عثمان في ركب فأهدي له طائر فأمرهم بأكله، وأبى أن يأكله، فقال له عمرو بن العاص: أنأكل مما لست منه آكلا، فقال: إني لست في ذاكم مثلكم، إنما أصيد لي وأصيب باسمي. "قط ق".
١٢٧٩٠- عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: رأيت عثمان بن عفان بالعرج١ وهو محرم في يوم صائف قد غطى وجهه بقطيفة أرجوان٢ ثم أتي بلحم صيد، فقال لأصحابه: كلوا فقالوا: لا نأكل إلا أن تأكل أنت، فقال: إني لست كهيئتكم إنما صيد من أجلي. "مالك والشافعي ق".
١٢٧٩١- عن عثمان أنه قضى في أم حبين بحلان من الغنم. "ق"٣
١٢٧٩٢- عن القاسم أن عثمان بن عفان وزيد بن ثابت ومروان بن الحكم كانوا يخمرون وجوههم وهم حرم. "الشافعي ق".
١٢٧٩٣- "مسند علي رضي الله عنه" عن عبد الله بن الحارث
١ بالعرج: وهو بفتح العين وسكون الراء: قرية جامعة من عمل الفرع على أيام من المدينة. النهاية "٣/٢٠٤". ب. ٢ قطيفة: كساء له خمل، أرجوان: صوف أحمر. والحديث: رواه مالك في الموطأ كتاب الحج باب ما لا يحل للمحرم أكله من الصيد رقم "٨٥" ص. ٣ مر برقم "١٢٧٨٦" مع بيان عزوه وتفسيره اللغوي انتهى. ص.