إليك تعدوا قلقا وضينها١ ... مخالفا دين النصارى دينها
"الشافعي في الأم عب ص"٢
١٢٥٨٧- عن الأسود قال: أفضت مع عمر الإفاضتين جميعا فلم يصل دون جمع، فلما انتهى إلى جمع صلى المغرب والعشاء كل واحدة منهما بأذان وإقامة وفصل بينهما بعشاء وحديث. "ابن جرير".
١٢٥٨٨- عن الأسود قال: أفاض عمر حين غربت الشمس من عرفة. "ابن جرير".
١٢٥٨٩- عن الأسود قال: أفضت مع عمر الإفاضتين جميعا على حالة واحدة ما يزيد بعيره على العنق، وأفاض من جمع قبل طلوع
١ وضينها: الوضين بطان منسوج بعضه على بعض، يشد به الرحل على البعير كالحزام للسرج أراد انه سريع الحركة. يصفه بالخفة وقلة الثبات كالحزام إذا كان رخوا، ومنه حديث ابن عمر: "إليك تعدو قلقا وضينها" أراد أنها قد هزلت ودقت للسير عليها. النهاية "٥/١٩٩" ب". "الشافعي في الأم عب ص. ٢ وهكذا ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب الحج باب الدفع من عرفة والمزدلفة "٣/٢٥٦". وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف وقال الطبراني: المشهور في الرواية عن ابن عمر أنه أفاض من عرفات وهو يقول: ... " ص.