علي: من أفرد الحج فحسن، ومن تمتع فقد أخذ بكتاب الله وسنة نبيه. "هق"١
١٢٤٨١- عن إبراهيم قال: إنما نهى عن المتعة ولم ينه عن القران. "ابن خسرو".
١٢٤٨٢- عن عمر قال: لو اعتمرت ثم حججت لتمتعت. "مسدد".
١٢٤٨٣- عن سعيد بن المسيب قال: حج علي وعثمان فلما كنا ببعض الطريق نهى عثمان عن التمتع فلبى علي وأصحابه بالعمرة، فلم ينههم عثمان، قال علي: ألم أخبرك أنك تنهى عن التمتع؟ قال: بلى قال له علي: ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تمتع؟ قال: بلى. "حم ق".
١٢٤٨٤- عن عثمان أنه سئل عن المتعة في الحج فقال: كانت لنا وليست لكم. "ابن راهويه والبغوي في مسند عثمان والطحاوي".
١٢٤٨٥- "مسند علي رضي الله عنه" عن البراء بن عازب قال: كنت مع علي حين أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على اليمن، فأصبت معه أواقي فلما قدم علي من اليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وجدت فاطمة قد لبست ثيابا صبيغا، وقد نضحت٢ البيت بنضوح، فقالت: مالك فإن
١ رواه البيهقي في السنن الكبرى كتاب الحج "٥/٢١". ص. ٢ نضحت البيت بنضوح: أي طيبته وهي في الحج "٥/٧٠" النهاية ب.