الغضب، فقلنا: خرجنا ومعنا دواء نداوي به، ونناول السهام ونسقي السويق ونغزل الشعر نعين به في سبيل الله، فقال لنا: أقمن قالت: فكنا نداوي الجرحى، ونصلح لهم الطعام، ونرد لهم السهام، ونصلح لهم الدواء ونصيب منهم، فلما فتح الله عليه خيبر قسم لنا كما قسم للرجال، قلت: يا جدة وما كان ذلك؟ قالت: تمرا. "ش وابن زنجويه"١.
١١٥٨٩- عن عبد الله بن مغفل قال: دلي جراب من شحم يوم خيبر فالتزمته، وقلت هذا لا أعطي أحدا منه شيئا، فالتفت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم يتبسم فاستحييت. "ش".
١ وهكذا رواه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب قسم الفيء والغنيمة باب المملوك والمرأة يرضخ لهما ولا يسهم "٦/٣٣٣". ورواه أبو داود في كتاب الجهاد باب المرأة والعبد يحذيان من الغنيمة رقم "٢٧١٢". وقال المنذري: أخرجه النسائي وإسناده ضعيف لا تقوم به الحجة. وفي التلخيص: في إسناده حشرج وهو مجهول. عون المعبود شرح سنن أبي داود "٧/٤٠١". وعن حشرج هو: حشرج بن زياد الأشجعي. يقول ابن حجر: قرأت بخط الذهبي لا يعرف. تهذيب التهذيب "٢/٣٧٧". ص.