٩٧٠١ -"ما يشبير أما علمت أن الشرود يرد". "الحسن بن سفيان والبارودي وابن شاهين عن أبي هريرة" وضعف١.
بيع الخيار من الإكمال
٩٧٠٢- "إذا بايعت فقل: لا خلابة، ثم أنت بالخيار في كل سلعة ابتعتها ثلاث ليال، فإن رضيت فأمسك، وإن سخطت فاردد". "ق عن ابن عمر".
١ أول الحديث لفظ غير مفهوم وهو: "ما يشبير" ولدى رجوعي لمنتخب كنز العمال فالحديث مذكوربنصه: عن أبي هريرة أن بشيرا الغفاري كان له مقعد من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ففقده ثلاثة أيام ثم جاء شاحبا لونه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بشير مالك لم نرك عندي منذ ثلاثة أيام، فقال بأبي أنت وأمي: اشتريت من فلان جملا فشرد علي وكنت في طلبه فحبسه علي بنو فلان فأخذته فرددته على صاحبه فقبله مني فنال مني فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أما أن البعير الشرود يرد منه ... " وللحديث بقية. فهذه اللفظة هي: "يا بشير أما علمت ... " وليس أول الحديث يا بشير إنما أوله: "أما أن البعير". راجع منتخب كنز العمال على هامش مسند الإمام أحمد "٢/٢٣٥" ص.