٥١٤٨- إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله بحسن خلقه وكرم ضريبته ١ "حم طب عن ابن عمر".
٥١٤٩- إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم، وإنه لعابد. "سمويه طب والضياء عن أنس".
٥١٥٠- ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، فإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة. "ت عن أبي الدرداء". وسيأتي برقم [٥١٩٢] .
٥١٥١- إن الناس لم يعطوا شيئا خيرا من حسن الخلق. "طب عن أسامة بن شريك".
٥١٥٢- إن أحسن الحسن الخلق الحسن. "المستغفري في مسلسلاته وابن عساكر عن الحسن بن علي".
٥١٥٣- إن محاسن الأخلاق مخزونة عند الله تعالى، فإذا أحب الله عبدا منحه خلقا حسنا. "الحكيم عن العلاء بن كثير" مرسلا.
= فقهوا. وقال: أخرجه الحاكم في الإيمان ورواه أبو داود عن عائشة وزاد: صائم النهار. ص.١ ضريبته: أي طبيعته وسجيته. النهاية في غريب الحديث "٣/٨٠". ص".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute