قال: لعل إحداكن أن تطول أيمتها ١ أو تعنس ٢ عند أبويها ثم يرزقها زوجا ثم يرزقها الله منه ولدا ثم تغضب الغضبة فتكفره فتقول: والله ما رأيت منك خيرا قط. "حم، طب، ابن عساكر - عن أسماء بنت يزيد".
٤٥٠٨٤- إنك من قبيل يقللن الكثير، ويمنعن ما لا يغنيها، وتسأل عما لا يعنيها. "البغوي، وابن قانع - عن شهاب بن مالك".
٤٥٠٨٥- إن المرأة المؤمنة في النساء كالغراب الأعصم في الغربان، والنار قد خلقت للسفهاء، وإن النساء من السفهاء، إلا صاحبة القسط ٣ والسراج. "الحكيم - عن كثير بن مرة".
٤٥٠٨٦- المرأة المؤمنة في النساء كالغراب الأعصم في الغربان،
١ أيمتها: الأيمة: طول التعزب والأيم: في الأصل التي لا زوج لها بكرا كانت أو ثيبا. أو مطلقة كانت أو متوفى عنها. أهـ ١/٨٥. ب. ٢ تعنس: عنست المرأة فهي عانس. والعانس من الرجال والنساء. الذي يبقى زمانا بعد أن يدرك لا يتزوج. أهـ ٣/٣٠٨. ب. ٣ القسط: نصف الصاع وأصله من القسط: النصيب وأراد به ها هنا الاناء الذي توضئه منه. كأنه أراد: إلا التي تخدم بعلها وتقوم بأموره في وضوئه وسراجه. أهـ النهاية ٤/٦٠. ب.