٤٣٦٩٦- عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعا فدخلت فيها النار، قال الله: لا أنت أطعمتها ولا سقيتها حين حبستها، ولا أنت أرسلتها فأكلت من خشاش الأرض. "حم، ق ١ - عن ابن عمر؛ قط في الأفراد - عن أبي هريرة".
٤٣٦٩٧- امرأة تخدشها هرة قلت: ما شأن هذه؟ قالوا: حبستها حتى ماتت جوعا، ولا أرسلتها تأكل من خشاش الأرض. "خ - عن أسماء بنت أبي بكر".
٤٣٦٩٨- إن النار أدنت مني حتى نفحت حرها عن وجهي، فرأيت فيها صاحب المحجن ٢، والذي بحر البحيرة ٣، وصاحبة حمير صاحبة الهرة. "م - ٤ عن المغيرة".
١ أخرجه مسلم كتاب السلام باب تحريم قتل الهرة رقم ١٥١. ص. ٢ المحجن: المحجن عصا معقفة الرأس كالصولجان. والميم زائدة. ومنه الحديث "كان يسرق الحاج بمحجنه فإذا فطن به قال: تعلق بمحجني" ويجمع على محاجن. النهاية ١/٣٤٦. ب. ٣ البحيرة: كانوا إذا ولدت إبلهم سقبا بحروا أذنه: أي شقوها وقالوا اللهم إن عاش ففتي وإن مات فذكي، فإذا مات أكلوه وسموه البحيرة. النهاية ١/١٠٠. ب. ٤ أخرجه مسلم كتاب الكسوف باب ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم رقم ١٠. ص.