٢- كَلَّا [٣، ٤، ٥] : أي ليس الأمر كما ظننتم، وهو ردع وزجر.
١٠٣- سورة والعصر «١»
١- الْعَصْرِ [١] : الدّهر أقسم به (زه) وقال الحسن: أحد طرفي النهار «٢» .
والعرب تسمى الغداة والعشيّ بالعصرين. واليوم والليل [٧٥/ أ] : العصرين، والشتاء والصيف العصرين. وعن علي رضي الله عنه «ونوائب العصر» وقيل: أراد: وأهل العصر، وقيل: وربّ العصر.
(١) في حاشية الأصل: «قال الإمام الشافعيّ رضي الله عنه كلاما معناه أن الناس أو أكثرهم في غفلة عن تدبّر هذه السورة، يعني سورة العصر» . (٢) قول الحسن ورد في تفسير القرطبي ٢٠/ ١٧٩، وزاد المسير ٨/ ٣٠٣ بلفظ: «العشي، وهو ما بين زوال الشمس وغروبها» .