١- فَرَضْناها [١] : أي فرضنا ما فيها. وفَرَضْناها «١» : أنزلنا فيها فرائض مختلفة.
٢- رَأْفَةٌ [٢] : هي أرقّ الرّحمة.
٣- بِالْإِفْكِ [١١] : أسوأ الكذب.
٤- كِبْرَهُ [١١] : أي معظمه. قيل إنه بكسر الكاف وضمّها «٢» لغتان بمعنى.
ويقال: إنه بالكسر مصدر الكبير من الأشياء والأمور، وبالضم مصدر الكبير [٥٣/ ب] السّن (زه) وفي إضافة المصدر إلى الكبير تسامح.
٥- تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ [١٥] : تقبلونه «٣» وتَلَقَّوْنَهُ «٤» من الولق، وهو استمرار اللّسان بالكذب.
٦- بُهْتانٌ [١٦] البهتان: الكذب، يواجه به المؤمن فيتحيّر منه.
٧- ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ [٢١] : أي لم يكن زاكيا، يقال: زكا فلان إذا كان زاكيا، وزكّاه «٥» الله: أي جعله زاكيا.
٨- وَلا يَأْتَلِ [٢٢] : يحلف «يفتعل» من الأليّة، وهي اليمين وقرئت يتألّ «٦» على معنى «يتفعّل» ، من الأليّة أيضا. ويأتل: يفتعل أيضا من قولك:
ما ألوت جهدا، أي: ما قصّرت.
٩- الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ [٢٦] وكذلك الطيبات من الكلام للطيبين من الناس (زه) أي الخبيثات من الكلام للخبيثين من الناس. وقيل: الخبيثات من النّساء
(١) تشديد الراء قراءة أبي عمرو وابن كثير، وتخفيفها قراءة الباقين من العشرة (المبسوط ٢٦٥) . (٢) قرأ بالضم يعقوب وأبو رجاء وسفيان الثوري ويزيد عن محجوب عن أبي عمرو (الإتحاف ٢/ ٢٩٣) . (٣) في الأصل: «تلقونه» ، والمثبت من النزهة ٥٥ وعنها النقل. (٤) قرأت بها السيدة عائشة (تفسير غريب ابن قتيبة ٣٠١، ومختصر في شواذ القرآن ١٠٠) . (٥) قرأ زكى بتشديد الكاف روح عن يعقوب وقرأها الباقون من العشرة خفيفة (المبسوط ٢٦٦) . (٦) قرأ بها عباس بن عياش بن أبي ربيعة، وأبو جعفر، وزيد بن أسلم (المحتسب ٢/ ١٠) (وانظر: شواذ القرآن ١٠١، وتصحيحات الكتاب ص ٢٢٤) .