٩- كِفاتاً [٢٥] : أوعية، واحدها كفت [ثم قال] «١» :
١٠- أَحْياءً وَأَمْواتاً [٢٦] : أي منها ما ينبت ومنها ما لا ينبت.
ويقال: كفاتا: مضمّا. تكفت: تضمّهم أحياء على ظهرها وأمواتا في بطنها.
يقال: كفتّ الشّيء في الوعاء، إذا ضممته فيه. وكانوا يسمّون بقيع الغرقد كفتة لأنها مقبرة تضمّ الموتى.
١١- شامِخاتٍ [٢٧] : عاليات، ومنه يقال: شمخ بأنفه.
١٢- ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ [٣٠] : يعني دخان جهنّم.
١٣- بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ [٣٢] : واحد القصور، ومن قرأ كَالْقَصْرِ «٢» أراد أعناق النّخل، ويقال: أصول النّخل المقلوعة.
١٤- جمالات صفر [٣٣] : إبل سود، جمع جمالة. واحد الجمالة جمل.
وجمالات «٣» بضم الجيم: قلوس سفن البحر.
٧٨- سورة النبأ
١- سُباتاً [٩] : راحة لأبدانكم.
٢- وَهَّاجاً [١٣] : وقّادا، يعني الشّمس.
٣- مِنَ الْمُعْصِراتِ [١٤] : السّحاب التي قد حان لها أن تمطر، فيقال:
شبّهت بمعاصير الجواري. والمعصر: الجارية التي دنت من الحيض.
٤- ثَجَّاجاً [١٤] : متدفّقا. ويقال: ثجّاجا: سيّالا. ومنه قول النبي- صلّى الله عليه وسلّم-:
«أحبّ العمل إلى الله- عز وجل- العجّ والثّجّ» «٤» فالعج: التلبية، والثّجّ: إسالة الدماء، من الذبح والنحر.
(١) زيادة من النزهة ١٦٧.
(٢) قرأ بذلك ابن عباس (مختصر في شواذ القرآن ١٦٧) .
(٣) قرأ بضم الجيم يعقوب، كما روي عن ابن عباس وابن جبير وأبي رجاء (المبسوط ٣٩٢) .
(٤) في عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي لابن العربي ٢/ ٤٤ «عن أبي بكر الصديق أن النبي صلّى الله عليه وسلّم سئل: أيّ الحج أفضل؟ قال: العجّ والثّج» .