١٢- ذَنُوباً [٥٩] : نصيبا، بلغة هذيل «٣» . وأصل الذّنوب: الدّلو العظيمة، ولا يقال لها ذنوب إلا وفيها ماء. وكانوا يستقون فيكون لكلّ واحد منهم ذنوب فجعل الذّنوب في مكان النّصيب.
٥٢- سورة الطور
١- الطُّورِ [١] : الجبل [زه] الشاهق، أو طور سيناء، وهو جبل المناجاة بفلسطين أو بين أيلة ومصر.
٢- وَكِتابٍ مَسْطُورٍ [٢] : أي مكتوب.
٣- فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ [٣] : الصحائف التي تخرج يوم القيامة إلي بني آدم.
٤- الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ [٤] : بيت في السّماء حيال الكعبة يدخله كلّ يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه. والمعمور: المأهول.
٥- وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ [٥] : يعني السماء.
٦- وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ [٦] : أي المملوء [زه] بلغة عامر بن صعصعة «٤» .
٧- تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً [٩] : تنشقّ شقّا، بلغة قريش «٥» ، أي «٦» تدور بما فيها. ويقال: تمور: تكفأ، أي تذهب وتجيء.
(١) «في صرة ... أصابعها» ورد في الأصل بعد «كنانة» وقبل «ذنوبا» ، ونقل حيث ترتيب الكلمات القرآنية المفسرة في المصحف. (٢) غريب ابن عباس ٦٧، وورد سهوا في تفسير غريب سورة الطور قبل رَيْبَ الْمَنُونِ: فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ أي بجانبه وأعرض» . (٣) غريب ابن عباس ٦٧، وفي الإتقان ٢/ ٩٤ أن معنى «ذنوبا» بلغة هذيل «عذابا» ، ولم ترد عبارة «بلغة هذيل» في النزهة ٩٣. (٤) غريب ابن عباس ٦٨، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ١٩٣. (٥) غريب ابن عباس ٦٨، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ١٩٣. (٦) من هنا إلى آخر التفسير منقول من النزهة.