٥- اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ [٢٣] : أي ما تميل نفسه إليه فأطاعه. وكذلك الهوى في المحبة إنما هو ميل النّفس إلى من تحبّه «٢» .
٦- وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ [٢٤] : أي السنين والأيام.
٧- جاثِيَةً [٢٨] : باركة على الرّكب، وتلك جلسة المخاصم والمجادل، ومنه قول علي- رضي الله عنه-: «أنا أوّل من يجثو للخصومة»«٣» .
٨- نَسْتَنْسِخُ [٢٩] : نثبت. ونستنسخ: نأخذ نسخته وذلك أن الملكين يرفعان عمل الإنسان صغيره وكبيره ليثبت الله منه ما كان له ثواب وعقاب، ويطرح اللغو نحو قولهم: هلمّ، واذهب، وتعال.
٩- إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا [٣٢] : ما نظن إلا ظنّا لا يؤدي إلى يقين، إنما يخرجنا إلى ظن مثله.
١٠- يُسْتَعْتَبُونَ [٣٥] : يطلب منهم العتبى.
١١- الْكِبْرِياءُ [٣٧] : أي العظمة والملك.
(١) انظر تفسير إفك في النزهة ٣٥ (باب الألف المكسورة) . (٢) «اتخذ إلهه ... من تحبه» ورد في الأصل سهوا قبل «نستنسخ» . (٣) النهاية (جثا) ١/ ٢٣٩ وزادت بعده: «بين يدي الله تعالى» . [.....]