النّهار كلّه، ولهذا قرنه بالليل. وقيل: الشّفق: الشّمس.
٦- وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ [١٧] : أي وما جمع، وذلك أن الليل يضمّ كلّ شيء إلى ما وراءه فيقال فيه: واللّيل وما وسق. ويقال: استوسق الشيء إذا اجتمع وكمل.
ويقال: وسق: علا، وذلك أنّ الليل يعلو كلّ شيء ويجلّله ولا يمتنع منه شيء.
٧- وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ [١٨] : أي تمّ وامتلأ في الليالي البيض. ويقال:
اتّسق: استوى.
٨- طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ [١٩] : أي حالا بعد حال.
٩- بِما يُوعُونَ [٢٣] : يجمعون في صدورهم من التكذيب بالنبي صلّى الله عليه وسلّم، كما يوعى المتاع في الوعاء.
٨٥- سورة [البروج]
١- الْبُرُوجِ [١] بروج السماء «١» : منازل الشمس والقمر، وهي اثنا عشر برجا.
٢- وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ [٣] قيل: شاهد: يوم الجمعة، ومشهود: يوم عرفة. وقيل: شاهد: محمد- صلّى الله عليه وسلّم- كما قال تعالى: وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً «٢» ، ومشهود: يوم القيامة كما قال: ذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ «٣» .
(١) في الأصل: «بروج الشيء» ، والمثبت من النزهة ٤٥. (٢) سورة النساء، الآية ٤١. (٣) سورة هود، الآية ١٠٣.