الرّياح. عرفا: أي متتابعة، ويقال: هم إليه عرف واحد إذا توجّهوا إليه وأكثروا وتتابعوا.
٢- فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً [٢] : الرّياح الشدائد.
٣- وَالنَّاشِراتِ نَشْراً [٣] : الرّياح التي تأتي بالمطر، كقوله عز وجل:
نشرا بين يدي رحمته «١» . ويقال: نشرت الرّيح إذا جرت، قال جرير:
نشرت عليك فذكّرت بعد البلى ريح يمانية بيوم ماطر «٢» ٤- فَالْفارِقاتِ فَرْقاً [٤] : الملائكة- عليهم السلام- تنزل تفرق بين الحقّ والباطل.
٥- فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً. عُذْراً أَوْ نُذْراً [٥، ٦] الملائكة تلقي الوحي إلى الأنبياء- عليهم السلام- إعذارا من الله- عز وجل- وإنذارا.
٦- طُمِسَتْ [٨] : ذهب ضوؤها كما يطمس الأثر حتى يذهب.
٧- فُرِجَتْ [٩] : أي انشقت.
٨- وقّتت [١١] وأُقِّتَتْ «٣» : جمعت- بلغة كنانة- «٤» لوقت وهو يوم القيامة «٥» .
(١) سورة الأعراف، الآية ٥٧ وكتبت نشرا بالنون المضمومة والشين المضمومة أيضا وفق قراءة أبي عمرو. أما عاصم فقد قرأ بُشْراً بالباء الموحدة وإسكان الشين (المبسوط ١٨١) . (٢) ديوان جرير ٣٠٧. (٣) قرأ وقّتت أبو عمرو. أما بقية السبعة فقرءوا أُقِّتَتْ (السبعة ٦٦٦) . (٤) غريب ابن عباس ٧٥، والإتقان ٢/ ٩٢. (٥) لم يرد في النزهة ٢٠٨ «بلغة كنانة» . [.....]