هي المجالس. ويقال: هي البسط أيضا، ويقال للبسط رفارف.
٣٠- وَعَبْقَرِيٍّ [٧٦] العبقريّ: طنافس ثخان. وقال أبو عبيدة:«تقول العرب لكلّ شيء من البسط عبقريّ»«٦» . ويقال: عبقر: أرض يعمل فيها الوشي فنسب إليها كلّ جيّد. ويقال: العبقريّ: الممدوح الموصوف من الرّجال والفرش، ومنه قوله- صلّى الله عليه وسلّم- في عمر:«فلم أر عبقريّا يفري فريّه»«٧» .
(١) هو الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر الخزرجي الأنصاري. قدّمته أمه لرسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- عند قدومه المدينة مهاجرا ليخدمه وله من العمر نحو عشر سنوات، ومات بالبصرة نحو سنة ٩٢ هـ (أسد الغابة ١/ ١٥١- ١٥٢، وتاريخ الإسلام ٣/ ١٠٧- ١١١، والإصابة ١/ ٢١٧- ٢٢١، وانظر الاستيعاب ١/ ٣١٤- ٣١٨) . (٢) الدر المنثور ٦/ ٢٠٩. (٣) زاد المسير ٧/ ٢٧١. (٤) ورد معزوّا إلى سعيد في تفسير الطبري ٢٤/ ٩١ (ط. ١ عمر الخشاب) والبحر ٨/ ١٩٨، وزاد المسير ٧/ ٢٧١، والدر المنثور ٦/ ٢٠٩) . (٥) القراءة بالتخفيف هي المتواترة وقد قرئ بالتشديد في الشاذ وعزيت القراءة بذلك إلى أبي عثمان النهدي (شواذ القرآن لابن خالويه ١٥٠) . (٦) المجاز ٢/ ٢٤٦. [.....] (٧) صحيح البخاري ٦/ ٩٥ وفيه «فريّه» بكسر الراء وتشديد الياء، وصحيح مسلم ٤/ ١٨٦٢ وفيه «فرية» بسكون الراء وفتح الياء، وكلا الضبطين بمعنى القطع (انظر اللسان- فري) .