١٣- سلاما «١» لرجل [٢٩] : أي خالصا له لا يشركه فيه غيره. يقال: سلم الشّيء لفلان إذا خلص له، ويقرأ سَلَماً وسلما «٢» وهما مصدران وصف بهما، أي سلّم إليه فهو سلم وسلم له لا يعترض عليه فيه أحد. وهذا مثل ضربه الله- عزّ وجل- لأهل التّوحيد. ومثّل الذي عبد الآلهة بصاحب الشركاء المتشاكسين ثم قال: هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا.
١٧- فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ [٥٦] يقال: فرّطت في جنب الله وفي ذات الله واحد. ويقال: ما فعلت في جنب حاجتي: أي في حاجتي، قال كثيّر عزّة:
أما تتّقين الله في جنب عاشق ... له كبد حرّى عليك تقطّع «٥»
١٨- السَّاخِرِينَ [٥٦] : المستهزئين.
١٩- مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [٦٣] : مفاتيح، بلغة حمير، وافقت [٦١/ ب] لغة الأنباط والفرس والحبشة «٦» ، واحدها مقليد ومقلاد. ويقال: هو جمع لا واحد له من لفظه. وهي الأقاليد أيضا، الواحد إقليد.
٢٠- وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ [٦٩] : أضاءت.
(١) كذا كتب اللفظ القرآني في الأصل وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها ابن كثير ويعقوب. وقرأ الباقون من العشرة سَلَماً (المبسوط ٣٢٢) . (٢) قرأ سلما ابن جبير (البحر ٧/ ٤٢٤) . (٣) في غريب القرآن لابن عباس «حمير» (عن إحدى النسخ الثلاث- أسعد أفندي) ، و «تميم» (عن النسختين الأخريين- الظاهرية وعاطف أفندي) . (٤) غريب ابن عباس ٦٤. (٥) ديوان كثير ٤٠٩ برواية: ألا تتقين الله في حبّ عاشق ... تصدّع (٦) «بلغة حمير ... والحبشة» : لم ترد في النزهة، وهي في غريب ابن عباس ٦٤.