٢٧- وَغَسَّاقٌ «٤»[٥٧] : ما يغسق من صديد أهل النار، أي يسيل. ويقال:
غسّاق: بارد يحرق بشدّة برده كما يحرق الحارّ بشدة حرّه.
٢٨- وَآخَرُ «٥» مِنْ شَكْلِهِ [٥٨] : أي من مثله وضربه.
٢٩- مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ [٥٩] : أي داخلون معكم بكرههم. والاقتحام:
الدّخول في الشيء بشدّة وصعوبة.
٣٠- وزاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ [٦٣] : أي مالت.
(١) غريب القرآن لابن عباس ٦٣، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ١٣٢. (٢) التفسير كله منقول عن النزهة ١٠٠ ما عدا «بلغة الأزد وعمان» فهي زيادة من المصنف. [.....] (٣) في الأصل: «إنسان» ، تحريف. والمثبت من مطبوع النزهة ١٩، وطلعت ٨/ أ. (٤) كذا ضبط في الأصل بتخفيف السين وفق قراءة أبي عمرو- الذي قرأه كذلك في الآية ٢٥ من سورة النبأ غَسَّاقاً- وشاركه الباقون من العشرة عدا حمزة والكسائي وخلف وعاصم برواية حفص الذين قرؤوا بتشديد السين (المبسوط ٣٤٠، ٣٩٣) . (٥) ضبط اللفظ القرآني أخر بضم الألف من غير مد وفق قراءة أبي عمرو الذي وافقه من العشرة يعقوب. وقرأ الباقون وَآخَرُ بفتح الألف الممدودة (المبسوط ٣٢٠) .