(١) متفق عليه: أخرجه البخاري في. ٨٠ - ك الدعوات، ٤ - ب التوبة، ١ - ب في الحض علي التوبة والفرح بها، (٢٧٤٤) (٤/ ٢١٠٣) مقتصراً علي المرفوع فلم يذكر الموقوف. والترمذي في ٣٤ - ك صفة القيامة، ٤٩ - ب، (٢٤٩٧ و ٢٤٩٨). وقال: «حسن صحيح». والنسائي في الكبري، ٧٢ - ك النعوت، ٤٧ - ب قوله: [ولتصنع علي عيني]، (٧٧٤١ - ٧٧٤٣) (٤/ ٤١٥). مقتصراً علي الرفوع. وأحمد (١/ ٣٧٣). وابن المبارك في الزهد (٦٩) مقتصراً علي الموقوف. ومحمد بن فضيل في الدعاء (١٣٣). وهناد في الزهد (٢/ ٤٤٨/ ٨٨٨). والبزار (٥/ ٨٢/ ١١٦٥٥). وأبو يعلي (٩/ ٣٧ و ١٠٨/ ٥١٠٠ و ٥١٧٧). والهيثم بن كليب (٢/ ٣٦٣/ ٨٣٨). وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٢٩). والبيهقي في السنن (١٠/ ١٨٨). وفي الشعب (٥/ ٤١١/ ٧١٠٤). وابن حجر في التغليق (٥/ ١٣٦ و ١٣٧). - هكذا رواء أبو شهاب الحناط عبد ربه بن نافع عن الأغمش عن عمارة بن عمير عن الحارث بن سويد عن ابن مسعود به [عند البخاري وأبي يعلي وأبي نعيم والبيهقي في الشعب] فلم يصرح برفع أحد الحديثين إلي النبي صلى الله عليه وسلم. - وقد بين ذلك جماعة ممن رواه عن الأعمش منهم: - جرير بن عبد الحميد: فقد رواه عن الأعمش عن عمارة عن الحارث بن سويد قال: دخلت علي عبد الله أعوده، وهو مريض فحدثنا بحديثين: حديث عن نفسه، وحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: إن المؤمن يري ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يري ذنوبه مثل ذباب مر علي أنفه فذبه عنه. قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لله أشد فرحاً بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض دوية مهلكة، معه راحلته عليها طعامه وشرابه، فنام فاستيقظ وقد ذهبت. فقام يطلبها، فصلبها حتي أدركه العطش، ثم قال: أرجع إلي مكاني الذي كنت فيه [فأنام] حتي أموت. قال: فوضع رأسه علي ساعده ليموت، فاستيقظ وعنده راحلته عليها زاده وطعامه وشرابه، فالله أشد فرحاً بتوبة عبده من هذا براحلته وزاده». - أخرجه بتمامه أبو يعلي (٥١٧٧). وعلقه البخاري متابعة فلم يذكر لفظه، واقتصر مسلم منه علي المرفوع دون الموقوف. وأحال البزار لفظه علي لفظ أبي معاوية. وانظر: التغليق. - وقد تابعه علي ذلك: - أبو أسامه حماد بن أسامة [عند مسلم وقال: «بمثل حديث جرير» =