الضر وَأَنْتَ أرحم الرحمين * فاستجبنا لَهُ فكشفنا مَا بِهِ من ضر وءاتينه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكري للعبدين} (١).
٥ - يونس صلى الله عليه وسلم: قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وذا النون إذ ذهب مغضبا فظن أن لن نقدر عَلَيْهِ فنادي فِي الظلمت أن لَا إله إلا أَنْتَ سبحنك إني كُنْتُ من الظلمين * فاستجبنا لَهُ ونجينه من الغم وكذلك نجي المؤمنين}(٢).
٦ - زكريا صلى الله عليه وسلم: قَالَ اللهُ تَعَالَى: {هنالك دَعَا زكريا ربه قَالَ رب هب لِيمن لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء * فنادته المليكة وَهُوَ قايم يصلي فِي المحراب أن الله يبشرك بيحيي مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبينا من الصلحين}(٣). وقَالَ تعالى:{وزكريا إذ نادي ربه رب لَا تذرني فردا وَأَنْتَ خَيْرَ الوارثين * فاستجبنا لَهُ ووهبنا لَهُ يحيي وأصلحنا لَهُ زوجه إنهم كانوا يسرعون فِي الخيرت ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خشعين}(٤).
٧ - يعقوب صلى الله عليه وسلم: قَالَ الله فِي قصة يعقوب مَعَ أبنائه: {وجاء وعلي قميصه بدم كذب قَالَ بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان علي مَا تصفون}(٥). وقَالَ الله عنهم: {قَالَ هل ءامنكم عَلَيْهِ إلا كَمَا
(١) سورة الأنبياء، ولآيتان: ٨٣، ٨٤. (٢) سورة الأنبياء، الآيتان: ٨٧' ٨٨. (٣) سورة إل عمران، الآيتان: ٣٨، ٣٩. (٤) سورة الأنبياء، الآية: ٨٩، ٩٠. (٥) سورة يوسف، الآية: ١٨.