٩١ - عَنْ حذيفة بن اليمان رضي الله عنه؛ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكَاَن يَقُولُ فِي ُرُكوعِهِ «سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم» وَفِي سُجُودِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلَى» وَمَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَاّ وَقَفَ عِنْدَهَا فَسَأَلَ، وَلَا بِآيَةِ عَذَابٍ إِلَاّ وَقَفَ عِنْدَهَا فَتَعَوَّذَ (١).
٩٢ - ٢ - وعن عائشة رضي الله عنها؛ قَالَت: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ (٢).
٩٣ - ٣ - وعن عائشة رضي الله عنها، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ:«سُبُّوحٌ قُدُوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ»(٣).
=- أخرجه مسلم (٤٧٦). وأبو داود (٨٤٦). وابن ماجه (٨٧٨). وأبو عوانة (٢/ ١٧٧ - ١٧٥). والطحاوي (١/ ٢٣٩). والبيهقي (٢/ ٩٤). وأحمد (٤/ ٣٥٣ و ٣٥٤ و ٣٥٥ و ٣٥٦ و ٣٨١). والطيالسي (٨١٧ و ٨٢٤). وابن أبي شيبة (١/ ٢٤٧). وبعد بن حميد (٥٢٢). والطبراني في الدعاء (٥٦٠ - ٥٦٦). ٣ - وأما حديث علي: فهو طرف من حديثه الطويل والشاهد منه قوله: «وإذا رفع قال: «اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد». - وقد تقدم تخريجه برقم (٧٩) و (٨٦)، وممن اقتصر على إخراج هذا الشاهد إضافة إلى ما سبق: - الترمذي (٢٦٦). والدارمي (١٣١٤ - ١/ ٣٤٤). والشافعي في المسند ص (٣٩). وابن خزيمة (٦١٢). وابن حبان (١٩٠٣ و ١٩٠٤). والطحاوي (١/ ٢٣٩). والبيهقي (٢/ ٩٤). وابن أبي شيبة (١٢٤٨). والطبراني في الدعاء (٥٤٨ - ٥٥٣). (١) تقدم برقم (٨٣). (٢) تقدم برقم (٨٤) (٣) نقدم برقم ٨٥)