٩٤ - ٤ - وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا سَجَدَ يَقُولُ:«اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، سَجَدَ وَجْهِيَ لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ فَأَحْسَنَ صُورَتَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ»(١) .
٩٥ - ٥ - وعن عوف بن مالك الأشجعي قَالَ: قُمْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً ... وساق الحديث وفيه: ثُمَّ سَجَدَ بِقَدْرِ رُكُوعِهِ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: «سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ» ... الحديث (٢) .
٩٦ - ٦ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ (٣) ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلانِيَتَهُ وَسِرَّهُ» (٤) .
(١) هو طرف من حديث علي الطويل، وقد تقدم ذكر من أخرجه بطوله أو طرفا منه برقم (٧٩) و (٨٦) وتحت الحديث رقم (٩٠). وممن أخرج هذا الشاهد مقتصرًا عليه أو زاد قليلًا: - النسائي في ١٢ - ك التطبيق، ٦٧ - ب نوع آخر، (١١٢٥ - ٢/ ٢٢١). وابن ماجه في ٥ - ك إقامة الصلاة، ٧٠ - ب سجود القرآن، (١٠٥٤). وأبو عوانة (٢/ ١٨٧ - ١٨٨). وابن خزيمة (٦٧٣). وابن حبان (٥/ ١٩٧٧ و ١٩٧٨). والطحاوي (١/ ٢٣٣). والبيهقي (٢/ ١٠٩). وابن نصر في قيام الليل [مختصره ص (١٨٢ - ١٨٣)]. والطبراني في الدعاء (٥٧٩ - ٥٨٣). - زاد ابن ماجه وابن خزيمة والطحاوي: «وأنت ربي «وزاد البيهقي: «وعيك توكلت «والفاء في «فتبارك». - وقد روى أيضًا من حديث جابر [ن (٢/ ٢٢١/ ١١٢٦] ومحمد بن سلمة [ن (٢/ ٢٢٢/ ١١٢٧). وانظر: ما قيل فيهما تحت الحديث رقم (٧٩) و (٨٦). (٢) قدم برقم (٨٧). (٣) دقه وجله: أي: صغيره وكبيره. قاله في النهاية (١/ ٢٨٨). وقال النووي في شرح مسلم (٤/ ٢٠٠): «أي: قليله وكثيره». (٤) أخرجه مسلم في ٤ - ك الصلاة، ٤٢ - ب ما يقال في الركوع والسجود، (٤٨٣ - ١/ ٣٥٠).=