٢٠٩ - ١ - عَنْ ابن عباس رضي الله عنهما؛: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ، قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ عَلَى مِرِيِضٍ يَعُودُهُ قَالَ: «لَا بَأْسَ، طَهُورٌ (١) إِنْ شَاءَ اللهُ» فَقَالَ له: «لَا بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ» قَالَ: قُلْتُ: طَهُورٌ؟ كَلَاّ؛ بَلْ هِيَ حُمَّي تَفُورُ- أَوْ: تَثُورُ- عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ، تُزِيرُهُ الْقُبُورَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«فَنَعَمْ إِذًا». (٢)
=أفعال العباد (٩٧ و ٩٨). وأبو داود في ك السنة، ٢٢ - ب في القرآن، (٤٧٣٧). والترمذي في ٢٩ - ك الطب، ١٨ - ب، (٢٠٦٠). وقال: «حسن صحيح». والنسائي في الكبرى، ٧٢ - ك النعوت، (٤/ ٤١١/ ٧٧٢٦).وفي ٨١ - ك عمل اليوم والليلة، (٦/ ٢٥٠/ ١٠٨٤٤ و ١٠٨٤٥)] ١٠٠٦ و ١٠٠٧]. وابن ماجه في ٣١ - ك الطب، ٣٦ - ب ما عوَّذ به النبي صلى الله عليه وسلم وما عوَّذ به، (٣٥٢٥). وابن حبان (٣/ ٢٩٢/ ١٠١٢ - إحسان). والحاكم (٣/ ١٦٧) وقال: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه «فوهم في استدراكه. وأحمد (١/ ٢٣٦ و ٢٧٠). وعبد الرازق (٤/ ٣٣٧/ ٧٩٨٨). وابن أبي شيبة (٧/ ٤٠٧) و (١٠/ ٣١٥). وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (١٨٤). والطبراني في الكبير (١١/ ٣٥٤/ ١٢٢٧١). وفي الأوسط (٥/ ١٠١/ ٤٧٩٣). وابن السني (٦٣٤). واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٢/ ٢٠٨/ ٣٣٧). وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٩٩) و (٥/ ٤٥). والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٣٠٢). وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢٧٢). والبغوي في شرح السنة (٥/ ٢٨٨/ ١٤١٧). وغيرهم. - ولفظه عند جميعهم عدا البخاري وابن ماجه:» أعيذكما «بدل «أعوذ». - ومن طريق المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به. - رواه عن المنهال به هكذا: منصور بن المعتمر وزيد بن أبي أنيسة والأعمش، وهو الصحيح. - وخالفهم آخرون، وللحديث أسانيد أخرى لا تخلو من مقال: - انظر: «المصنف «لعبد الرازق (٤/ ٣٣٦/ ٧٩٨٧). «الذرية الطاهرة «للدولابي (٢٠٠). المعجم الكبير (١٠/ ٧٢/ ٩٩٨٤). والأوسط (٥/ ١٤٢/ ٤٨٩٩) و (٩/ ٧٩/ ٩١٨٣). والصغير (٢/ ٣١/ ٧٢٧). ثلاثتهم للطبراني. الحلية لأبي نعيم (٥/ ٤٥). (١) طهور: أي هو طهور من ذنوبك، أي: مطهرة. [فتح الباري (١٠/ ١٢٤)]. (٢) أخرجه البخاري في الصحيح، وفي ٦١ - ك المناقب، ٢٥ - ب علامات النبوة في الإسلام، (٣٦١٦). وفي ٧٥ - ك المرضى، ١٠ - ب عيادة الأعراب، (٥٦٥٦). و ١٤ - ب ما يقال للمريض =