٢٩٤ - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهما؛ عن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكمُ امْرَأَةً، أَوْ اشْتَرَى خَادِمًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيهِ (١)، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ. وإِذَا اشْتَرَى بَعِيرًا فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوةِ سَنَامِهِ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ» (٢)
=- من الطرق من الحسن به. - قال الحافظ في الفتح (٩/ ١٣٠): «ورجاله ثقاب إلا أن الحسن لم يسمع من عقيل فيما يقال». - والحسن مشهور بالإرسال ولم يصرح بالسماع. - إلا أن له طريق أخرى يرويها: إسماعيل بن عباش عن سالم بن عبد الله بن محمد بن عقيل قال: تزوج عقيل ... فذكره بنحوه. - أخرجه أحمد (١/ ٢٠١) و (٣/ ٤٥١). - وهذا إسناد شامي ثم عراقي ثم مدني، وعبدالله بن محمد بن عقيل: صدوق، تكلم فيه لسوء حفظه، وفي حديثه لين [التهذيب (٤/ ٤٧٦). الميزان (٢/ ٤٨٥)] وعامة رواية عنه، والظاهر أنه منقطع، فإن بين وفاتيهما (٨٠) سنة تقريبا. - وسالم غير معروف بالرواية عن عبد الله بن محمد بن عقيل. - وإسماعيل بن عياش ضعيف في غير أهل الشام، وهذا منها فإن سالم بن عبد الله هو الجزرى الرقي. - فهو عراقي-. - فالإسناد ضعيف، وفيه انقطاع. - والحديث بمجوع طريقيه: محتمل لتحسين، والله أعلم. - قال الألباني في آداب الزفاف (ص ١٠٤): «فهو قوي بمجموع الطريقين» وصححه في صحيح الجامع (٤٢٨). (١) أي: خلقت وطبعت عليه. النهاية (١/ ٢٣٦). (٢) أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (١٩٩). وأبو داود في ك النكاح، ٤٦ - بفي جامع النكاح، (٢١٦٠)، قال أبو داود: زاد أبو سعيد: «ثم ليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة في المرأة والخادم «والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٤٠) بنحوه وفيه: «فليأخذ بناصيته «. و (٢٦٣) وأوله: «إذا أفاد أحدكم المرأة أو الخادم أو البعير فليضع يده على ناصيتها ثم يقول: .... «وابن ماجه في=