٤٩٨ - ٣ - دعاؤه صلى الله عليه وسلم لعروة بن أَبِي الجعد البارقي، وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْطَاهُ دِينَارًا يَشْتَرِي لَهُ بِهِ شَاةً، فَاشْتَرَى لَهُ بِهِ شَاتَيْنِ فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ، فَجَاءَ بِدِينَارٍ وَشَاةٍ، فَدَعَا بِالْبَرَكَةِ فِي بَيْعِهِ، وكَانَ لَوِ اشْتَرَى التُّرَابَ لَرَبِحَ فِيهِ (٥). وفي مسند الإمام أحمد أنه قَالَ لَهُ:
(١) مجاف: أي مغلق. [شرح مسلم للنووي (١٦/ ٥١). النهاية ٣١٧)] (٢) خشف قدمي: أي صوتها في الأرض. [شرح مسلم لنووي (١٦/ ٥١). النهاية (٢/ ٣٤)]. (٣) خضخضة الماء: صوت تحريكه. [شرح مسلم للنووي (١٦/ ٥١)]. (٤) أخرجه مسلم في ٤٤ - ك فضائل الصحابة، ٣٥ - ب فضل أبي هريرة الدوسي، (٢٤٩١ - ٤/ ١٩٣٨). والحاكم (٢/ ٦٢١). وأحمد (٢/ ٣٢٠). والبغوي في شرح السنة (١٣/ ٣٠٦ - ٣٠٨/ ٣٧٢٦). وابن سعد في الطبقات (٤/ ٢٤٥). (٥) أخرجه البخاري في ٦١ - ك المناقب، ٢٨ - ب، (٣٦٤٢). وقال: قال سفيان: يشترى له =