٥٢١ - عن أم سلمة رضي الله عنها قَالَت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي وَأَخْلِفَ لِي خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا آجَرَهُ اللهُ فِي مُصِيبَتِهِ وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا». قَالَت: فَلَمَّا توفي أَبُو سلمة قلت أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف لِي خيرًا منه. رسول الله- صلى الله عليه وسلم (١).
١٥ - دعوة من دَعَا بالاسم الأعظم.
٥٢٢ - ١ - عن عبد الله بن بريده عن أبيه قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدُ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، قَالَ فقَالَ:«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى»(٢).
٥٢٣ - ٢ - وعن أنس رضي الله عنه أنه كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجَلٌ يُصَلِّي ثُمَّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، الْمَنَّانُ، بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ. فقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لَقَدْ دَعَا اللهِ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى»(٣).
(١) تقدم برقم (٢١٨). (٢) تقدم برقم (١١٦). (٣) تقدم برقم (١١٥).