٢٩١ - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه؛ كَانَ الْيَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجَاءَ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ:«يَرْحَمُكُمُ اللهُ» فَكَانَ يَقُولُ: «يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ»(١).
من ادعية النكاح
٩١ - ١ - خطبة الحاجة
٢٩٢ - عن عبد الله بن مسعود رضي الله؛ قال: عَلَّمَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم خُطْبَةَ الْحَاجَةِ: «إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، [وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا]. مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلَا مُضِلِّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَاّ الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَقْرأُ ثَلَاثَ آيَاتٍ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا
= تذكيره بالحمد لله. انظر: فتح البارى (١٠/ ٦١١)]» المؤلف». (١) أخرجه البخارى في الأدب المفرد (٩٤٠ و ١١١٤). وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١٠٢ - ب كيف يشمت الذمى، (٥٠٣٨). و الترمذي في ٤٤ - ك الأدب، ٣٧ - ب ما جاء كيف تشمت العاطس، (٢٧٣٩). والنسائى في عمل اليوم والليلة (٢٣٢ م). والحاكم (٤/ ٢٦٨). وأحمد (٤/ ٤٠٠ و ٤١١). والروياني (٤٤٣). والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٠٢). وابن السني (٢٦٢). والطبراني في الدعاء (١٩٨٦). والبيهقي في الشعب (٧/ ٣١/ ٩٣٥١). وابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٣٣٢ - ٣٣٣). وغيرهم. - من طرقٍ عن سفيان الثورى قال: حدثني حكيم بن الدليم قال: حدثني أبو بردة عن أبيه به مرفوعا. - قال الترمذى: «حسن صحيح». - وقال الحاكم: «هذا حديث متصل الإسناد «. - وقال ابن عبد البر: «انفرد به حكيم بن الديلم، وهو عندهم ثقة مأمون «. - وهو كما قالوا، وصححه الألباني في الإرواء (٥/ ١١٩) وغيره.