الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي

الفصل السادس: الدعوات المستجابات - دعوة الولد البار بوالديه - ج: 3 - ص: 1076

١٦ - دعوة الولد البار بوالديه:

٥٢٤ - ١ - عن مالك عن يحيى بن سعيد أن سعيد بن المسيب كَانَ يَقُولُ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُرْفَعَ بِدُعَاءِ وَلَدِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَقَالَ بِيَدِهِ نَحْوَ السَّمَاءِ فَرَفَعَهُمَا (١).

٥٢٥ - ٢ - وعن أَبِي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ لَيَرْفَعُ الدَّرَجَةَ لِلْعَبْدِ الصَّالِحِ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ أَنَّى لِي هَذِهِ؟ فَيَقُولُ بِاسْتَغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ» (٢).

---

(١) أخرجه مالك في الموطأ، ١٥ - ك القرآن، ٩ - ب العمل في الدعاء، (٣٨) (١/ ١٩٠). وابن أبي شيبة (٣/ ٣٨٧) و (١٠/ ٣٩٦) عن عبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن سعيد به. وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (٢٢٠) قال: حدثنا خلف بن هشام نا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد به.
- قال ابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ١٤٢): «وهذا لا يدرك بالرأي، وقد روى بإسناد جيد عن النبي صلى الله عليه وسلم».
- وقال العلامة الألباني في الصحيحة (٤/ ١٢٩): «وسنده صحيح، وهو موقوف في حكم المرفوع؛ كما هو ظاهر، فهو كالمرسل، والله أعلم».
(٢) أخرجه ابن ماجه في ٣٣ - ك الأدب، ١ - ب بر الوالدين، (٣٦٦٠) مطولًا. وأحمد (٢/ ٥٠٩). وابن أبي شيبة (٣/ ٣٨٧) و (١٠/ ٣٩٧). والبزار (٤/ ٤٠/ ٣١٤١ - كشف). والطبراني في الأوسط (٥/ ٢١٠/ ٥١٠٨). وفي الدعاء (١٢٤٩). وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ١٤٢). وفي الاستذكار (٨/ ١٦٨).
- من طريق حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن أبي صالح عن أبي هريرة به مرفوعًا.
- قال البزار: «لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا حماد» وبنحوه قال الطبراني.
- ولين العقيلي هذا الإسناد أيضًا. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٢٨٥)].
- وجود هذا الإسناد ابن عبد البر في التمهيد.
- وقال ابن كثير في تفسيره (٤/ ٢٤٤): «إسناده صحيح».
- وقال البوصيري في مصباح الزجاج (٤/ ٩٨): «وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات».
- وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٥٣): «رواه البزار، ورجاله الصحيح؛ غير عاصم ابن بهدلة وهو: حسن الحديث» وقال أيضًا (١٠/ ٢١٠): «رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجالهما رجال الصحيح؛ غير عاصم بن بهدلة وقد وثق».=