٣٩ - ٢ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لَا يَذْكُرُونَ اللهَ فِيهِ؛ إِلَاّ قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ، وَكَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً [يَوْمَ الْقِيَامَةِ]»(١).
= فمرجعه إلى مروياته بعد الاختلاط، والله أعلم. [تاريخ ابن معين (٢/ ٢٦٦). ترتيب علل الترمذي (٢١ و ٥٣٧). أحوال الرجال (ت ٢٥٠). الجامع في العلل ومعرفة الرجال (١/ ٢٣ و ٣٠٥ - ٣٠٦) و (٢/ ٣٢ و ٨٦ و ١٢٦). سؤالات ابن أبي شيبة لعلي بن المديني (ت ٧٩). الجرح والتعديل (٤/ ٤١٦). الضعفاء الكبير (٢/ ٢٠٤). المجروحين (١/ ٣٦٥). وتعليقات الدراقطني عليه (ت ١٤٩). الكامل (٤/ ٥٥). التهذيب (٤/ ٢٩). الميزان (٢/ ٣٠٣). التقييد والإيضاح ص (٤٣٤). شرح علل الترمذي ص (٣١٩). الكواكب النيرات (ت ٣٣)]. * وقد تابع صالحًا عليه: الأغر أبو مسلم وأبو صالح السمان وغيرهما كما سيأتي. - وقد صححه الألباني في الصحيحة (٧٤). وفي صحيح الترمذي (٣/ ٣٨٨) ... (١) أخرجه أبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ٣١ - ب كارهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله، (٤٨٥٥). والنسائي في عمل اليوم واللية (٤٠٨) بنحوه. والحاكم. (١/ ٤٩٢). وأحمد (٢/ ٣٨٩ و ٥١٥ و ٥٢٧). وابن السني (٤٤٥). وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٠٧). وفي أخبار أصبهان (٢/ ٢٢٤). والبيهقي في الدعوات (١١). وفي الشعب (١/ ٤٠٣) (٥٤١). - من طرقٍ عن سهيل بن أبي صالح عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة بع مرفوعًا. - قال الحاكم: «على شرط مسلم «وسكت عنه الذهبي. - قلت: وهو كما قال، وإسناده حسن؛ فقد رواه عن سهيل مدنيان: سليمان بن بلال وعبد العزيز ابن أبي حازم. - وتابع سهيلًا: الأعمش فرواه عن أبي صالح عن أبي هريرة إلا أنه اختلف عليه في رفعًا ووقفًا: ١ - فرواه شعبة عنه به مرفوعًا بلفظ: «ما قعد قوم مقعدًا لا يذكرون الله عز وجل فيه، ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة، وإن دخلوا الجنة للثواب». - أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٤٦٣). وفي الزهد (١٤٢). وابن حبان (٢٣٢٢ - موارد). - وتابع: الربيه بن بدر -أخرجه الطبراني في الدعاء (١٩٢٦). إلا أن الربيع: متروك، [التقريب (٣١٩)] فلا يستشهد به. ٢ - ورواه أبو إسحاق الفزاري عنه به موقوفًا على أبي هريرة قوله. - أخرجه الحاكم (١/ ٤٩٢). - قلت: كلاهما من الثقات المتقنين.- وقد اختلف فيه على شعبة: ١ - فرواه عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة به مرفوعًا. =