٢٢٢ - ٢ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ يَقُولُ:«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبنَا، وَصَغِيرنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرنَا وَأُنْثَانَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنًا فَأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ»(٢) .
(١) أخرجه مسلم في ١١ - ك الجنائز، ٢٦ - ب الدعاء للميت في الصلاة، (٩٦٣) (٢/ ٦٢٢) وفي رواية: «وقد فتنة القبر وعذاب النار «والترمذي في ٨ - ك الجنائز، ٣٨ - ب ما يقول في الصلاة علي الميت، (١٠٢٥) وقال: «هذا حديث حسن صحيح، وقال محمد بن إسماعيل] يعني: البخاري]: أصح شيء في هذا الباب: هذا الحديث «والنسائي في ١ - ك الطهارة، ٥٠ - ب الوضوء بماء البرد، (٦٢) (١/ ٥١ - ٥٢) وفي ٢١ - ك الجنائز، ٧٧ - ب الدعاء، (١٩٨٢ و ١٩٨٣) (٤/ ٧٣) وفي عمل اليوم والليلة (١٠٨٧) وابن ماجه في ٦ - ك الجنائز، ٢٣ - ب ما جاء في الدعاء في الصلاة علي الجنازة، (١٥٠٠) وابن الجارود (٥٣٨ و ٥٣٩) وأحمد (٦/ ٢٣ و ٢٨) والطيالسي (٩٩٩) وابن أبي شيبة (٣/ ٢٩١) و (١٠/ ٤٠٩) والروياني (٦٠١) والطبراني في الكبير (١٨/ ٤٤ و ٤٥ و ٥٩/ ٧٦ - ٧٩ و ١٠٨) وفي الدعاء (١١٦٢ - ١١٦٤) وفي مسند الشاميين (١/ ٣٢٦/ ٥٧٤) و (٢/ ٣٤٥/ ١٤٦٦). والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٤٠) وفي إثبات عذاب القبر (١٥٩) والخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٤٢٧) (٢) هذا الحديث يرويه أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف واختلف عليه في إسناده: - فرواه عنه يحيي بن أبي كثير، ومحمد بن إبراهيم التيمي، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وأبو مجيح أو ابن أبي نجيح: * أما رواية يحيي بن أبي كثير، فقد اختلف عليه فيها: ١ - فرواه الأوزاعي عنه، واختلف عليه: (أ) فرواه أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج [ثقة, التقريب (٦١٨)] وهقل بن زياد] كاتب=