يقولون: يَا براء أقسم عَلَى ربك، فيقول: يارب أقسمت عَلَيْكَ لما منحتنا أكتافهم، فيهزم العدو، فَلَمَّا كَانَ يوم تستر قَالَ: أقسمت عَلَيْكَ يارب لما منحتنا أكتافهم وجعلتنى أول شهيد، فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدًا (١)
و قَدْ ذكر ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم أمثلة كثيرة عَلَى استجابة اللهُ تَعَالَى لكثير من عباده المؤمنين (٢) ، وشيخ الإسلام ذكر أمورًا عظيمة من ذَلِكَ فى كتابه الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (٣) ، وأَبُو بكر بن أبى الدنيا ذكر في كتابه " كتاب مجابى الدعوة" أمورًا عظيمة (٤) .
(١) أخرج هذه القصة إثر حديث أنس بن مالك المتقدم: الحاكم (٣/ ٢٩٢). والضياء في المختارة (٧/ ٢١٧/ ٢٦٥٩). وابن عدي في الكامل (٣/ ٣١٤). واللالكائي في كرامات الأولياء (١٠٦). وأبو نعيم في الحلية (١/ ٦ - ٧ و ٣٥٠). والبهقى في الشعب (٧/ ٣٣١/ ١٠٤٨٣). وفي الاعتقاد ... - من ثلاث طرق عن أنس تقدم الكلام عليها تحت الحديث رقم (٤٠٠). (٢) انظر: جامع العلوم والحكم ص (٣٤٨ - ٣٥٦). (٣) ص (٣٠٦ - ٣٢٠). (٤) ذكر مائة وثلاثين إجابة ص (١٧ - ١٨).