قَبْلهُ:
وَمَنْ لَمْ تَوَدُّ بِهِ اللَّيَالِي وَصَرْفُهَا ... فَمَا هُوَ إِلَّا غَائِبُ العَقْلِ وَالحِسِّ
يَظُنُّ بِأَنَّ الأَمْرَ جَارٍ بِأَمْرِهِ. البَيْتُ.
الخُبزُرِزّيُّ:
١٧٦٤٠ - يُعَابُ الفَتَى فيمَا أَتى باختِيارِ ... هِ وَلَا عَيبَ فيما كَانَ خُلقًا مُرَكَّبَا
كَاتبُه عَفا اللَّهَ عنهُ:
١٧٦٤١ - يُعَاتَبُ المَرءُ فيمَا جَاءَ مُعتَمِدًا ... وَلَا يُعَاتَبُ إِن أخطَا وَإِن زهَقا
أَبُو الشَمَقْمَقِ:
١٧٦٤٢ - يُعَاتبُني بِلا عقلٍ خَليلِي ... وَلَا يَدري خَليلِي مَا طَحَاهَا
بَعْدَهُ:
إِذَا زَاحَمْتَ بَوَّابًا لإِذْنٍ ... فَلَا بَلَغَتْ إِذًا نَفْسِي مُنَاهَا
المُقَنَّع الْكِنْدِيُّ:
١٧٦٤٣ - يُعَاتبُني في الدَّينِ قَومي وَإِنَّما ... دُيُوني في أَشَياءَ تُكْسِبُهُم حَمدَا
أَبْيَاتُ المُقَنَّعِ الكِنْدِيِّ، وَاسْمُهُ ظَفَرُ بن مُحَمَّدِ عُميرَة بن أَبِي أَسْمَرِ ابنِ فَرْحَانَ بنِ قَيْسِ بنِ الأَسْوَدِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ الحَارثِ:
يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ قَوْمِي وَإِنَّمَا. البَيْتُ. وَبَعْدَهُ:
أَسُدُّ بِهِ مَا قَدْ أَخَلُّوا وَضَيَّعُوا ... ثُغُوْر حُقُوْقٍ مَا أَطَاقَوْا لَهَا سَدَّا
وَفِي جفْنَةٍ مَا يُغْلَقُ البَاب دُوْنَهَا ... مُكَلَّلَةً لَحْمًا مُدَقَّقَةً ثُرْدَا
وَفِي فَرسٍ نَهدٍ عَتِيْقٍ جَعَلْتهُ ... حِجَابًا لِبَيْتِي ثُمَّ أَخْدَمْتُهُ عَبْدَا
١٧٦٤٠ - البيت في ديوان الخبزارزي: ١٢٢.
١٧٦٤١ - لم يرد في مختارت من شعره (صادر).
١٧٦٤٣ - الأبيات في التذكرة الحمدونية: ٢/ ٢٤.