فَأمَرَ لِمُحَمَّدِ بن مَرْوَانَ وَللبَارِقِيِّ بِألْفَي دِيْنَارٍ وَأمَرَ لِي بِمِثْلِها. فَخَرَجْنَا مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مَسْرُورِيْنَ وَلِنِعْمَتِهِ وَإحْسَانِهِ شَاكِرِيْنَ.
[من الخفيف]
١١٨١٥ - قَالَتِ العَنْزُ: ذَاكَ عِنْدِي سَوَاءٌ ... ألِنَوحٍ ذبِحْتُ أمْ لِعَرُوسِ
[من البسيط]
١١٨١٦ - قَالَتْ بِنَاظِرِهَا: أقْبِلْ فَقُلْتُ لَهَا: ... بِالدَّمْعِ لَبَّيْكِ يا سَمَعِي وَيَا بَصَرِي
بَعْدَهُ:
قُولِي بِطَرْفِكِ مَا تَهْوَيْنَ أعْرِفُهُ ... وَاسْتَنْطِقِي نَاظِرِي يَأتِيْكِ مَا الخَبَرُ
١١٨١٧ - قَالَتْ رَثيْتُ لِمَا تَلْقَى فَقُلْتُ لَهَا: ... لَو صَحَّ مِنْكِ الهَوَى أُرْشِدْتِ للحِيَلِ
وَيُرْوَى:
قَالَتْ فَمَا حِيْلَةُ المُشْتَاقِ تَرْمُقُهُ ... عَيْنُ الرَّقِيْبِ وَمَا يَنْفَكُّ مِنْ وَجَلِ
قَدْ ضَاقَ صَدْرِي لِمَا تَلْقَى فَقُلْتُ لَهَا. البَيْتُ.
وَبِالجُمْلَةِ فَالمَثَلُ: لَو صَحَّ مِنْكِ الهَوَى أُرْشِدْتِ للحِيَلِ.
أَبُو عُمَر الخَالِدِيِّ وَتُرْوَى للسَّرِيِّ: [من البسيط]
١١٨١٨ - قَالَتْ: رَقَدْتَ فَقُلْتُ: الهَمُّ أرْقَدَنِي ... وَالهَمُّ يَمْنَعُ أحْيَانًا مِنَ السَّهَرِ
العُتْبِيُّ: [من البسيط]
١١٨١٩ - قَالَتْ عَهِدْتُكَ مَجْنُونًا فَقُلْتُ لَهَا: ... إِنَّ الشَّبَابَ جُنُون بُرْؤُهُ الكِبَرُ
١١٨١٧ - البيتان في مصارع العشاق: ٢/ ٣١.١١٨١٨ - البيت في التمثيل والمحاضرة: ١١٤.١١٨١٩ - البيت في شعر العتبي: مجلة كلية الآداب: ع ٦، ٣/ ٦١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute