الآية في ستة نفر من قريش تبارزوا يوم بدر: حمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، وعبيدة بن الحارث - رضي الله عنهم -، وعتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة لعنهم الله، قال (١): وقال على: إني لأول (٢) من يجثو للخصومة يوم القيامة بين يدي الله عز وجل (٣).
وإلى هذا القول ذهب هلال بن يساف وعطاء بن يسار (٤).
وقال ابن عباس: هم أهل الكتاب قالوا للمؤمنين: نحن أولى بالله، وأقدم منكم كتابًا، ونبينا قبل نبيكم، وقال المؤمنون: نحن
(١) ساقط من (ج). (٢) في (ب): أول. (٣) رواه البخاري في كتاب التفسير، تفسير سورة الحج، باب {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} (٤٧٤٣) عن أبي ذر بلفظ مقارب. ورواه في كتاب المغازي، باب قتل أبي جهل (٣٩٦٦، ٣٩٦٨، ٣٩٦٩)، عن أبي هاشم به بنحوه. ورواه مسلم في كتاب التفسير، باب قوله: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} (٣٠٣٣) بنحوه. ورواه البخاري في كتاب التفسير، تفسير سورة الحج، باب {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} (٤٧٤٤) عن علي بن أبي طالب، بنحوه. ورواه في كتاب المغازي، باب قتل أبي جهل (٣٩٦٥) عن معتمر به بنحوه (٣٩٦٧) عن أبي مجلز. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٣١، عن هلال بن يساف، وإسناده صحيح. وعن عطاء بن يسار، وإسناده ضعيف. والأثر في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٥.